عمل المعرض على جمع ثلاثة وعشرين فنانًا بالإضافة إلى ثلاثة وعشرين عملًا كُلِّفوا بإعداده وتُعتبر هذه الأعمال نقطة انطلاق مهمة حيث تُقدِّم طريقة جديدة لرؤية الفن والعالم. كما يُعدُّ هذا المعرض أول وأكبر معرض للفن المعاصر في سياق متحفي في تاريخ العالم العربي. في هذا العالم الذي تسوده حركة مستمرة، لا يُقيَّد الفنانون أنفسهم في قالب الهويات الثقافية الجامدة التي تستند إلى الجغرافيا التقليدية.
ودعا هذا المعرض إلى النظر إلى الفنانين ليس كممثلين وطنيين بل كـفنانين عابرين للحداثة دائماً وفي تحول مستمر.