يستكشف معرض نمر ما أو سواهْ، من تقييم القادة الفنيين توم إكليز ومارك رابولت، التاريخ باعتباره نتاجاً للحقيقة والخيال على حدٍ سواء. من خلال الرسوم المتحركة بتقنية السي جي آي للفنان السنغافوري هوو تزو نين (مواليد 1976) والمصنوعات اليدوية المتعلقة بأسطورة تيبو سلطان، حاكم القرن الثامن عشر المعروف أيضاً باسم "نمر ميسور"، "أحد أشهر الشخصيات وأكثرها استقطاباً في تاريخ جنوب آسيا.
من خلال التوسّع في الموضوعات التي قدمها العمل المرئي والمسموع، يجسد العمل "نمر واحد أو عدة نمور" لهوو تزو نين قصة تيبو سلطان. يستكشف المعرض الإمكانات الإبداعية للفن والإعلام كوسيلة لرواية القصص وتشكيل وإعادة تشكيل الهوية. كما أنه يشكك في الحدود بين الحقيقة والخيال وبين المستعمَر والمستعمِر، يسعى المعرض من خلال مزج التُحف والقطع الأثرية مع الأعمال الفنية المعاصرة إلى تسليط الضوء على الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها سرد وإعادة سرد نفس القصة، وبذلك فهو يتحدى فكرة أن للتاريخ والفن آفاق ثابتة ومستقرة، كما في المفاهيم التقليدية لمراكز وأطراف السلطة.