يقدّم هذا المعرض الاستعادي دراسة معمقة وشاملة للحصيلة الفنية لضياء العزاوي، أحد أهم الفنانين الحداثيين في العالم العربي. يشمل المعرض أكثر من 500 عملاً تم تنفيذها باستخدام وسائط مختلفة. يسبر المعرض خط سير الحداثة، التي تستعيد الماضي وترسم معالمه من جديد لإعطاء شكل جديد للحياة المعاصرة.
ينقسم المعرض الاستعادي، الذي يستقصي المسيرة الفني للعزاوي، إلى قسمين. يُنظّم الأول في "متحف: المتحف العربي للفن الحديث" والثاني في "جاليري متاحف قطر، الرواق".
هذا هو أحد جزأين من معرض استعادي مكرّس لأعمال الفنان ضياء العزاوي. يبدأ المعرض بنظرة عامة على بدايات اهتمام الفنان بالمصادر التاريخية والشعبية من أجل اقتفاء تبعات لقاءاته مع شعراء عرب وعراقيين، كمحمود درويش وفاضل العزاوي وسعدي يوسف وبدر شاكر السياب ومظفّر النوّاب. ويمضي المعرض بسبر التغيّرات التي طرأت على ممارسته الفنية، فيما يتعلق بتقنيات الطباعة الفنية، وتدعيم الصلة التي تربط بين الصورة والنص، وهو ما تجلّى في التأويل الشخصي لعزاوي لمفهوم "دفتر الفنان" الذي تطوّر على امتداد القرن العشرين.
هذا هو أحد جزأين من معرض استعادي مكرّس لأعمال الفنان ضياء العزاوي يسلّط الضوء على العلاقة بين الفن والسياسة التي تجلّت في إنتاجه الفني بعد سنة 1968. يقتفي هذا المعرض بنية استخدامه النقدي لصورة الشكل البشري كنوع من رد الفعل على انهيار حركة التحرر الفلسطيني عام 1970، وخلال خدمته في قوات الاحتياط سنة 1973 على جبهة حرب كردستان. وبعد انتقاله إلى لندن وابتعاده عن هذه المقاربة، استعاد الفنان هذا التوجه استجابة لحرب الخليج سنة 1991 ومن ثم الغزو الأمريكي سنة 2003.
*عنوان قصيدة للشاعر فاضل العزاوي
القيّم على المعرض،كاترين دافيد
القيّم المساعد، ليونور-نمكا بيسكي