ساي جوو تشانغ: سراب

المعرض السابق

يُقدِّم معرض "ساي جوو تشانغ: سراب" ما يزيد عن خمسين عمل فنيًا للفنان المعاصرالشهير ساي جوو تشانغ، ويشمل المعرض سبعة عشرة عملًا فنيًّا جديدًا كٌلف بها الفنان.

المشاركة مع صديق

كما يعيد معرض "سراب" بشكل مشهدي تصوُّر العلاقات التاريخية بين الصين والخليج العربي، ومع اتجاهه نحو الشرق لإستكشاف الديناميكيات الفنية عبر آسيا، يأكد المعرض إلتزام متحف بتقديم منظورعربي للفن الحديث والمعاصر.

الفنان ساي جوو تشانغ

وُلد الفنان ساي جوو تشانغ في العام 1957 في مدينة "شوان جو"، بإقليم فوجيان في الصين. وتلقى تعليمه في تصميم المسرح من أكادمية المسرح في شنغهاي؛ ومنذ ذلك الحين، تضمن عمله مزيجًا من الوسائط الفنية المختلفة، بما فيها الرسم، والأعمال المركبة، والفيديو والعروض الفنية.

وخلال فترة عيشه في اليابان من العام 1986 حتى 1995، اكتشف خصائص مسحوق البارود في رسوماته؛ وأدى هذا الإستفهام في النهاية إلى تجريب المفرقعات في نطاق واسع وإلى تطوير فعاليات المفرقعات الفريدة التي يشتهر بها. واستنادًا إلى الفلسفة الشرقية والقضايا الاجتماعية المعاصرة كأساس مفاهيمي فإن هذه المشاريع والفعاليات تهدف إلى إقامة تبادل بين المشاهدين والكون الواسع من حولهم، وذلك باستخدام منهاجية لأعمال محددة الموقع فيما يخص الثقافة والتاريخ. كما مُنح ساي جائزة "الأسد الذهبي" في بينالي فينيسيا الثامن والأربعين في العام 1999، وجائزة هيروشيما الفنية في العام 2007 ، وجائزة فوكوكا العشرين للثقافة الآسيوية في العام 2009. وعمل كمدير للتأثيرات البصرية الخاصة بالحفلين الافتتاحي والختامي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية بكين 2008. في العام 2008، كان ساي موضوعًا لمعرض يستعيد مسيرته الفنية في متحف سولومون جوجنهايم بنيويوك. وفي خريف من العام 2010، أنجز ساي العمل الإبداعي المسمى "أوديسي" (أو الملحمة) لمتحف الفنون الجميلة في هيوستن والتي يعرضها المتحف بصفة دائمة ضمن "مشروع البوابة" الجاري، حيث يعتبر إحدى أضخم الرسومات المرسومة بمسحوق البارود حتى الآن. ويعيش ويعمل حاليا في نيويورك.

مسحوق البارود

الدوحة، 22-26 أكتوبر 2011: بالتعاون مع حوالي مئتين من المتطوعين المحلين، أنهى الفنان ساي جوو تشانغ مجموعة رسومات مشهدية مصمَّمة بإحراق مسحوق البارود. وتقتفي الأعمال أثر "طريق الحرير" من العالم العربي القديم إلى مدينة شوان جو، كما تُردد صدى عناصر من البيئة العربية الموجودة في الفن الزخرفي الإسلامي. وتعرض العملية الإبداعية بأكملها أمام الجمهور.